الأربعاء، 22 ديسمبر 2010

............ أحلامي

أود أن أطير مثل عصفور
أن أكون فراشة ذات جناحين
في سماء بلا حدود أطير

أتابعك من عل
أراقبك بشغف
لا أبحث عنك
بل تسعى إليً


تنغمس أقدامنا في الوحل
تلاعب قدماك قدماي
يطير الوحل فينا ونطير


ننظر إلى بعضنا كثيرا
يرهقنا التأمل
نكره بعضا
نعود أدراجنا
ونقع في الوحل


أغمض عينيا
وأحلم أن المطر سيوقظني
لكنه لا يفعل
حيث تلسعني حشرة
فأوقظك يا........

الأحد، 5 ديسمبر 2010

فـتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات



من الماء إلى التراب
تتهاوى الأمواج
تضرب صخور الشاطئ
تنحت جرفا وتصنع جرحا
على وقع غروب الشمس
 خطت باتجاه اللانهاية ومعرفة اللاشيء
 تركت حذائها خلفها بعيدا
يعبث به من يشاء
يقبع في مكانه بلا أمل

حيث لا قدم تناسبه

 كمثل بصمة مميزة
 تسير على وقع موسيقى الروح
كملك متوج لا يبحث عن تاجه ..
يرن هاتفها قريبا بعيدا ويغرق في الماء
مازالت تسير في الدروب الوعرة
ينساها الحب
تفقدها الرغبة
  يتذكرها شيطان الأنس
 تغسلها الوساوس
 لا يطهرها المطر لأنه لم يسقط في ديارها قط.
.....
تقدمت إلى الأمام
 يصحبها سرب من الطيور الآفلة
تخلصت من معطفها يأكله الطير
 ومن شالها تطير به الريح  
حررت شعرها من الأسى
 لم تحسبه جميلا يوما
والآن تعبث به و ترسلها  خلفها بفخر.
.....
أنشدت قائلة: أحبيني كي أرى الحياة في عينيك
ضميني بقوة وإياك أن تعتقيني لوقلت لك ذلك
  انسيني ولكن زوريني يا سعادتي الأبدية  بعد مرة.
ارفعيني إلى عنان السماء  
لأنهم قالوا عن أرضهم منحطة
وإن كنت أحببت أرضنا
 بحرها تغمره الاسماك و قناديل البحر
 يأكلون بعضهم  ثم تأكلهم سلحفاة التي بدورها قد تكون انقرضت على يد أحدهم.
......
أيهما أوسع السماء أم الأرض
 لست على علم بشيء
 جل ما أعلمه هي قلوب ضيقة
 يتناثر الورد بين ثناياها ولا ينعش بعطرها ولا يستلذ برحيقها.
.....
كنت صفحة بيضاء فأدمنت طباعة الأوراق
 ذات مرة علقت صورتك المخططة بالأسود
 ورأسك مكللا بالغارعلى الحائط  قبالة الباب
 وكل من جاء علق  على الصورة
 أما أطرف ما في الأمر أنهم قالوا لجدتي:
 انها لخطيبي ولم أعلم لي خطيبا
لا بالمفهوم الإيطالي و لا العربي حتى الآن يا دانتي  ..
لعينيك وقع القمر تحتاج قلبي ليضيئك
 ـ أيتها الظلمة الناقمة على العالم ـ
لم أفهم كيف تستشعر العالم بملامح مجردة
 إلا إذ كنت تضحك على نفسك معتقدا تملكك له .
.......
اكتب بلغة الشعر والمفارقات التي ليس لها اسم
 لإنهما لم يتحرجا مني ولم يسألاني لماذا
 بيننا عرى حب لا ينفصل أبدا
حين  ينسكب الشعر دفقا كشلال بلا نهاية يا صديقي.
........
ولا تؤثر فيني لغة الحب لأني ميتة كما قالوا لي
  ولكني لم اصدقهم إلا حين اخبرني أرسطو:
 امرأة بلا حب امرأة ميتة .
......
لم ينظر إلى عيناي
 لم يتأملهما جيدا
بل كان يراقب شفاهي
 وما فطنت لهذا الأمر إلا وأنا معك يا حبيبي.

/ هل كان يجب أن أتعذب عاما كاملا  كي أدرك مدى عظمتك يا كتابي؟! هكذا شئتي يا نفسي .. /

لا يتوقف قلبي عن الغناء: أحبك وطني


أنا وبناتي الحلوات في المهرجان الطلابي الاربعين احتفالا بالعيد الوطني الا ربعين المجيد..
 الساعة 10:14 بعد نهاية الحفل الرائع جدا جدا .. مع تمنياتي بالازدهار والرقي الدائم يا وطني وتحية اجلال وتقدير وتعظيم لإنسان لا مثيل له لقائد مميز لا تفيه الكلمات حقه مهما قالت وغنت .. حفظك الله ورعاك أيها السلطان المعظم قابوس بن سعيد / سلطنة عمان .