الاثنين، 20 سبتمبر 2010

أيها المعلم/ة إما أن تراوح مكانك أو تشرق كالشمس؟

ربما من أثرى الحيوات على الأرض ، حياة المعلم /ة مع طلابه ، تلك العلاقة التي تتعرض للتشويه والتقليص من قبل أطراف مغيبة ، فيما تفتقد بعض الجوانب المهنية إلى الإحتراف أو التنظيم على اقل تقدير .. ستجدون في القائمة التالية بعضا من التعجبيات وكثيرا من الإشكاليات وقليلا من الحلول:

ـ ليس عجيبا أن أول من سينسى الدوام قبل الطلاب في المدارس بما يقارب 25 يوما ، وبمعدل 5- 6 ساعات في نهار رمضان؛ هو المعلم /ة.

- ليس عجيبا أن أول من يصاب باليأس في بعض اللحظات من فشل حملة تأجيل الدوام في المدارس (القريبة والبعيدة والنائية)؛ هو المعلم/ة.

في كل االحالتين، أول المدوامين قبل دوام الطلاب ،وأول المتفائلين ورافعي راية حملة التأجيل ؛هو المعلم/ة

ـ ليس عجيبا عندما يجتمع مسؤول أو مشرف/ة ما في مشغل ، بمعلم/ة أن يبدأ هذ الأخير بالتحرر وفك الاغلال إن جاز التعبير ، إذ ما إن تسنح له الفرصة يبدأ حتى يبدأ القول: بضرورة تقليل الاعباء على المعلم ( 25حصة ،مناوبة ،مربي فصل ، مشرف نشاط....)، ثم لتعبر معلمة أخرى عن سرورها بحضور الاجتماع أو المشغل ، مشيرة في حديثها إلى زميلتها المعلمة التي لم تحضر مشغلا منذ 7 سنوات في مسيرتها المهنية .

ـ ليس عجيبا أن يطالب المعلم/ة بإعداد الخطة الفصلية أو السنوية بسرعة قصوى دون وصول دفاتر التحضير من المخازن إلى المدرسة ويبقى هو الملام الوحيد على التأخير، فيسارع بنسخ أوراق مبعثرة وعمل سجل تحضير الدروس ، أو كما يحدث أن تتنافس المعلمات على من يأخذ أو يستولي أولا على دفاتر التحضير القديمة .

ـ أليس عجيبا أن يقطع المعلم/ة اجازته في منتصفها أو ثلثها الأخير ، كي يستلم الكتب المدرسية من المخازن التي قد لا يعلم أين هي .

ـ وأليس عجيبا أن يقوم المعلم/ة بحصر وعد وحمل الكتب المدرسية ، مباشرة بعد يوم من دوامه أو قبل 29يوما من دوام الطلاب .

ـ أليس عجيبا أن أول من يقوم بإدخال البيانات في البوابة التعليمية هو المعلم/ة ، ثم تأتي المطالبة بإجراء التعديلات كما المطالبة بالإسراع ، في حين يقعد مدخل البيانات كما درج تسميته أو اخصائي قواعد البيانات ـ بعضهم/ن ـ مزهوا بنفسه خلف جهازه يتعلم أو يمارس ألف باء الحاسوب أو البوابة التعليمية ، في ذات الوقت تجد المعلم/ة يدور ويجول المدرسة كلها بحثا عن جهاز أو شبكة .

ـ أليس عجيبا أن أول من ينسى في حصاد المكافآت وحتى رسائل الشكر التي كان آخرها وليس أخيرها ، المكافآت الخاصة بمرض اتش 1 ان 1.. مع العلم أن أول من يتبرع ويقدم خدماته بلا سؤال للمجتمع المدرسي هو المعلم/ة .

ـ أليس عجيبا أن يطالب المعلم/ة بتنفيذ برنامج اليوم الأول المقترح من بعض المديريات التعليمية ، بسلبياته العديدة مع ترك الحرية والتنفيذ للمعلم /ة بأحسن اسلوب .. إضافة إلى وصول البرنامج للمعلم/ة قبل اجازة العيد بيوم واحد.

لذا من الآولى بدلا من المواضيع التي سأم الطلاب منها بسبب الإنفتاح والمعرفة الإلكترونية ويعدونها أشياء قديمة مثل الدافعية وأساليب المذاكرة والإنضباط المدرسي .. ألخ ، حيث أخشى أن نكون نسينا أو نتناسى التوفيق بين الأصالة والمعاصرة ، لهذا فعندما نفكر ونطرح برنامج لليوم الأول ويوضع ويعطى للمعلم /ة لابد أن يكون شاملا بمعطياته وتقنياته كي ينفذ ويوجه طلابه فقط. حيث ان البرنامج المعد يفتقد للبهجة والترفيه؛ لأننا في أول يوم يجب أن نفكر كيف نجعل الطلاب يبتسمون ويعودون إلينا فرحين في اليوم التالي. هل رأى أحدكم أولئك الطلاب؟ إلا إذا كان يحب أو يود المعلم/ة .

و عوضا عن ذلك اقترح عقد حلقات نقاش ، الحوار مع مختصين ومدربين في البرمجة العصبية واللغوية وغيرها ، وعمل مسابقات رياضية بسيطة وعرض أفلام قصيرة شيقة وغير مباشرة وتحديدا لا وعظية في أي عمل فني ثقافي اجتماعي رياضي.

و لعل أفضل ما يحقق أهداف الانماء المهني للمعلم/ة هو التعاون بين وزارة التربية والتعليم ومؤسسات التعليم العالي بالسلطنة ذات الخبرة والكفاءة ، كمنح دورات تدريبية وورش تطبيقية وفقا المستجدات التعليمية والتربوية ، وذلك في الشهر الذي يسبق دوام الطلاب كما هو معروف.

ملاحظة : المعلم/ة هنا : معلم انسان ومربي لا هو بالأول ولا التالي ولا الأخير حتى .. المعلم/ة المؤمل هو (مواطن صالح).

الثلاثاء، 14 سبتمبر 2010

حفل توقيع " عينا محب"


 في بادرة أولى من نوعها احتفلت الكاتبة  لينا البلوشي بالتوقيع على مجموعتها القصصية "عينا محب" و ذلك في مساء الاربعاء 13 يناير 2010  بمكتبة بوردرز بمسقط سيتي سنتر.

و"عينا  محب"  مجموعة قصصية  تعد الأولى للكاتبة ويضم ثمانية عشر نصا قصصيا وهي "عصفورة الشجن"،و"دنيا"، و"يوم عن يوم"، و"لست أدري"، و"سيمفونية حب"، و"تجربة"، و"همسات"، و"ماعز بربري"، و"عينا محب"، و"حياتهم"، و"عابر سبيل"، و"وجه جميل"، و"صديق قلبي"، و"أحلام أميرة"، و"رؤى"، و"سلمى وبيانكو"، و"الغزال الذي تحول رأسه إلى يقطين"، و"من سحر ابنة خالي؟"

. ويمثل  هذا الابداع انتاج الكاتبة القصصي خلال الاعوام "2005-2009م" وقد صدرت المجموعة عن مكتبة بيروت وقد صمم الغلاف محمد خضير.


و قال الكاتب الخطاب المزروعي عن " عينا محب" :" تحكي في الاشياء اليومية تبصر جيدا و تتبصر في المساحات الضيقة المكانية و الزمانية التي نحياها لتموت المساحات و تحيا الحكاية راصدة تحركات الانسان المكررة و المجترة " عينا محب " هي أعين للرصد اليومي المعاشي الذي قد لا نتبصره أبدا."


Muscat Daily, Saturday ,January 16


يوم في المهرجان .. اهداء إلى وزارة التربية و التعليم

من منا لا ينتظر بشوق الإحتفال الطلابي بالعيد الوطني الأربعين؟ هؤلاء الطلاب مشاعل النور وجيل المستقبل ومعلميهم الذين لا يتوانون لحظة في خدمة المجتمع المدرسي حتى يكادون يتانسون حقوقهم وجل همهم جودة التعليم وانجاح عملهم وحتى لو لم تكن المهمة من صميم عملهم إلا أنه ينجزونها بتفان وصمت .. وفي الآونة الأخيرة قامت مديرية التربية والتعليم بمسقط بالتدريبات الأولية للمهرجان إن جازت التسمية وجاءت عروض المهرجان جميلة وأسلوب المدربة حسنا وممتعا ، فضلا عن تواجد المديرة العامة لمنطقة مسقط التعليمية ، واللجان التنظيمية الأخرى ومتابعتها وحسن تنظيمها .. كل ذلك في جانب وما حدث في أثناء وبعد ذلك من مثالب في جانب آخر ، يجعلني أضعها أمامكم ، مع بعض الإقتراحات إن توافرت:




1ـ يوم واحد في المهرجان يساوي 15 ساعة عمل كالآتي:

_ 6:45 : بداية الدوام المدرسي


_ 12:05 :نهاية الدوام المدرسي


_ 2:50:العودة إلى المدرسة


_ 3:00 : ركوب باص المدرسة والبدء في تجميع 50طالبة.


_ 4:00: اكتمال تجميع 47 طالبة.


_ 4:03: مغادرة المعبيلة والإنطلاق إلى مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر .


_ 4:47: الوصول إلى المجمع .


_ 5:00: تناول وجبة خفيفة والصلاة .


* * التدريبات والإستعراضات.


_ 8:20 : نهاية التدريبات.


_ 8:40 : وجبة خفيفة ومغادرة المجمع .


_ 11:45: الوصول إلى المنزل.



2ـ العدد الكبير ( 50 طالبة+ مشرفتان معلمتان+ سائق الحافلة).



3ـ حالة الباص .. أقل ما يمكن وصفه بالمزري ، عدا عن عدم إنطباق معاييرالسلامة فيه وعلى سبيل المثال الباب الأمامي الذي يفتح فجأة ويغلق فجأة ، بعض المقاعد الخلفية بدون مسند جلدي ، إذا سنحت لك الفرصة وركبت مثل هذا الباص وكنت ما يفضلون رؤية المناظر الجميلة وتفضل أن تقعد قرب النافذة فأدعو بالسلامة لأذنك.. اما إذا جلست تاليا فستهتز قدماك كثيرا وكأنه لا فاصل بينها وأسفلت الشارع في الأسفل.



4ـ الطالبات والباص: في الظهيرة تم تحميل كل طالبة من منزلها وإنتظارها قليلا ، حتى التي نست قميصها ذي الرقم المتسلسل عاد الباص إلى منزلها .. ، استطاعت المشرفتان المعلمتان إلزام الطالبات ببعض قوانين السلامة ، ولكن لوحظ على الطالبات و خاصة أثناء الليل أي بعد تعب التدريبات الأمور التالية :


أ. الوقوف والتحرك أثناء تحرك الباص.


ب. الغناء والتصفيق غير المرغوب فيه .


ج. الإعتراض على المعلمة .


د. عدم انتظار الباص حتى يتوقف والنزول.


وإمعانا في التوضيح إليكم هذه الأمثلة : ـ تكاد تصل الساعة إلى9:15 ليلا ،وإذ بالطالبات مع كل الإصرار يطلبن النزول إلى محل التسوق السريع.


ـ طالبة أخرى ما بين جلوس ووقوف على مقطع معدني ، يتبعه من الأخريات تصفيق وغناء .. وحين تستنفد المعلمة الطرق السلمية فإنها تلجأ إلى تهديهن بالتحريم من الإختبار النهائي لو استمر الوضع .. سكتت بعض الطالبات ولكن تلك التي تجلس على المسند المعدني وعلى طريفة الأفلام الأجنبية ضرخت بالمعلمة قائلة في النهاية : تو بنرجعك الوزارة !



5ـ الطالبات والباص والأهل: يختلف الوضع وسطوع شمس الظهيرة و أنت تجد الأم بجوار ابنتها ولكن عندما تكون الساعة 9:30 وتصل إلى 10:00 ليلا ولا يكون الأهالي متيقظين أو لا يكونوا بالمنزل فهذا شيء آخر.



* ولأني أؤمن بالتغيير وأن الوقت لم يفت بعد لتدارك الوضع للعام الدراسي القادم فإلى المجتمع المدني أحيل هذه الإقتراحات وإلى المسؤلين تدارسها سواء وزارة التربية والتعليم أو شرطة عمان السلطانية فيما يخص معايير السلامة على الطريق ومدى تعاون الأطراف كافة :



1. استبدال المعلمة المشرفة بشرطيات الأمن أو سيدات الأمن .



2. . توقيع الطالبة أو ولي أمرالطالبة أو من ينوب عنه تعهد يلزم فيه ابنته بالإلتزام بالزي المدرسي وقوانين السلامة على الطريق وبالأخص جلوسها في المقعد وتذكيرها بالخلق الحسن ...



3. تكييف الحافلات المدرسية واستبدالها بأخرى حديثة .



4. تخصيص أماكن ملائمة للصلاة لكافة الأطراف المشاركة.



5. تخصيص أيام للتدريبات المهرجان دون الدوام المدرسي .



6. كتابة قائمة الأسماء باللغة العربية إلى جانب الإنجليزية لأن القائمة الحالية كانت بالإنجليزية فقط.
والبقية تأتي..