الثلاثاء، 14 سبتمبر 2010

يوم في المهرجان .. اهداء إلى وزارة التربية و التعليم

من منا لا ينتظر بشوق الإحتفال الطلابي بالعيد الوطني الأربعين؟ هؤلاء الطلاب مشاعل النور وجيل المستقبل ومعلميهم الذين لا يتوانون لحظة في خدمة المجتمع المدرسي حتى يكادون يتانسون حقوقهم وجل همهم جودة التعليم وانجاح عملهم وحتى لو لم تكن المهمة من صميم عملهم إلا أنه ينجزونها بتفان وصمت .. وفي الآونة الأخيرة قامت مديرية التربية والتعليم بمسقط بالتدريبات الأولية للمهرجان إن جازت التسمية وجاءت عروض المهرجان جميلة وأسلوب المدربة حسنا وممتعا ، فضلا عن تواجد المديرة العامة لمنطقة مسقط التعليمية ، واللجان التنظيمية الأخرى ومتابعتها وحسن تنظيمها .. كل ذلك في جانب وما حدث في أثناء وبعد ذلك من مثالب في جانب آخر ، يجعلني أضعها أمامكم ، مع بعض الإقتراحات إن توافرت:




1ـ يوم واحد في المهرجان يساوي 15 ساعة عمل كالآتي:

_ 6:45 : بداية الدوام المدرسي


_ 12:05 :نهاية الدوام المدرسي


_ 2:50:العودة إلى المدرسة


_ 3:00 : ركوب باص المدرسة والبدء في تجميع 50طالبة.


_ 4:00: اكتمال تجميع 47 طالبة.


_ 4:03: مغادرة المعبيلة والإنطلاق إلى مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر .


_ 4:47: الوصول إلى المجمع .


_ 5:00: تناول وجبة خفيفة والصلاة .


* * التدريبات والإستعراضات.


_ 8:20 : نهاية التدريبات.


_ 8:40 : وجبة خفيفة ومغادرة المجمع .


_ 11:45: الوصول إلى المنزل.



2ـ العدد الكبير ( 50 طالبة+ مشرفتان معلمتان+ سائق الحافلة).



3ـ حالة الباص .. أقل ما يمكن وصفه بالمزري ، عدا عن عدم إنطباق معاييرالسلامة فيه وعلى سبيل المثال الباب الأمامي الذي يفتح فجأة ويغلق فجأة ، بعض المقاعد الخلفية بدون مسند جلدي ، إذا سنحت لك الفرصة وركبت مثل هذا الباص وكنت ما يفضلون رؤية المناظر الجميلة وتفضل أن تقعد قرب النافذة فأدعو بالسلامة لأذنك.. اما إذا جلست تاليا فستهتز قدماك كثيرا وكأنه لا فاصل بينها وأسفلت الشارع في الأسفل.



4ـ الطالبات والباص: في الظهيرة تم تحميل كل طالبة من منزلها وإنتظارها قليلا ، حتى التي نست قميصها ذي الرقم المتسلسل عاد الباص إلى منزلها .. ، استطاعت المشرفتان المعلمتان إلزام الطالبات ببعض قوانين السلامة ، ولكن لوحظ على الطالبات و خاصة أثناء الليل أي بعد تعب التدريبات الأمور التالية :


أ. الوقوف والتحرك أثناء تحرك الباص.


ب. الغناء والتصفيق غير المرغوب فيه .


ج. الإعتراض على المعلمة .


د. عدم انتظار الباص حتى يتوقف والنزول.


وإمعانا في التوضيح إليكم هذه الأمثلة : ـ تكاد تصل الساعة إلى9:15 ليلا ،وإذ بالطالبات مع كل الإصرار يطلبن النزول إلى محل التسوق السريع.


ـ طالبة أخرى ما بين جلوس ووقوف على مقطع معدني ، يتبعه من الأخريات تصفيق وغناء .. وحين تستنفد المعلمة الطرق السلمية فإنها تلجأ إلى تهديهن بالتحريم من الإختبار النهائي لو استمر الوضع .. سكتت بعض الطالبات ولكن تلك التي تجلس على المسند المعدني وعلى طريفة الأفلام الأجنبية ضرخت بالمعلمة قائلة في النهاية : تو بنرجعك الوزارة !



5ـ الطالبات والباص والأهل: يختلف الوضع وسطوع شمس الظهيرة و أنت تجد الأم بجوار ابنتها ولكن عندما تكون الساعة 9:30 وتصل إلى 10:00 ليلا ولا يكون الأهالي متيقظين أو لا يكونوا بالمنزل فهذا شيء آخر.



* ولأني أؤمن بالتغيير وأن الوقت لم يفت بعد لتدارك الوضع للعام الدراسي القادم فإلى المجتمع المدني أحيل هذه الإقتراحات وإلى المسؤلين تدارسها سواء وزارة التربية والتعليم أو شرطة عمان السلطانية فيما يخص معايير السلامة على الطريق ومدى تعاون الأطراف كافة :



1. استبدال المعلمة المشرفة بشرطيات الأمن أو سيدات الأمن .



2. . توقيع الطالبة أو ولي أمرالطالبة أو من ينوب عنه تعهد يلزم فيه ابنته بالإلتزام بالزي المدرسي وقوانين السلامة على الطريق وبالأخص جلوسها في المقعد وتذكيرها بالخلق الحسن ...



3. تكييف الحافلات المدرسية واستبدالها بأخرى حديثة .



4. تخصيص أماكن ملائمة للصلاة لكافة الأطراف المشاركة.



5. تخصيص أيام للتدريبات المهرجان دون الدوام المدرسي .



6. كتابة قائمة الأسماء باللغة العربية إلى جانب الإنجليزية لأن القائمة الحالية كانت بالإنجليزية فقط.
والبقية تأتي..

هناك تعليق واحد:

  1. بصراحة كل كلمة أصدق من الأخرى..

    بورك قلمك معلمتي في كل ما قلتيه.

    طالبتك...

    ردحذف